خلاص والله ماعاد تفرق معـــي...
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين يتوقف نبض السعاده [ منزوع ] الأمل وملـے بالألم
[ فَ يصرخ ] القلب بجملة , آآآآه !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
تختلط المشاعر لتضيع في دهاليزالضياع
وتتسارع الأحاسيس لتغرس في فؤادي الأوجاع !
. . . ( ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أعطي خنجري لشخص من أجل حماية نفسه من غدر الزمان
فَ أكتشف أني طعنت بہذا الخنجر !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أهرول في مد يد العون لشخص أوشك علـے السقوط
من أعلـے جبل فينجو
ويسحب يده ويسرع بَ إسقاطي !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أخمد بريق إبتسامتي من أجل إشعال إبتسامة شخص
حسبته غالي
ولكنه يتناسـے فضلي ويسعـےجاهدآ أن يدمرني !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أفتح باب قلبي وأعطره وأبخره وأزينه لإستقبال مالكه يأتي
ولكنه يرمي قنبلة مؤقته تفجرالقلب ومايحتويه !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أحمل حزن شخص أرهقه الہم وأزيد ميزان ضيقي
فيأتي الشخص لينہش لحمي وينكر وقفتي !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين تتمرد كرامتي من أجل إحياءمدينة الحب والود
فَ أكتشف وللأسف أن المدينة كانت مجرد سسرآب !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أعطيه صندوق أسراري الصغير الذي يحوي
كنوزآ ولالـے وألماسات [ القــــلب ]
وأوصيه بالحفاظ عليه فَ أنصدم بأن كل من حولي
يملكون كل مكان في صندوقي . .
فأعود مسرعه للأطمئنان علـے صندوقي فأراه مرميآ علـے الأرض
وكل مافيه انتشر !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أغرق في دموعي وأصرخ طالبآللنجده ولكن
يمر الناس مرور الكرام ويتجاهلوني !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أغرس بذرة حب وأسقيہا بماء قلبي وأسعـے جاهدة كي
أراها تنمو
ولكن يأتي شخص ويدوسہا ليبيد كل ملامح البراءه التي
تعلوها !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أنفجر في عمق محيط هائج من النفاق والخداع وأود
الخروج
ولكن أعجر فنفسي الطاهره تأبـے أن تكون مثلہم
لينتہي بها المطاف الموت غرقآ !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أرى أقوالہم غير أفعالہم وأفعالہم عكس أقوالہم
فتنقلب مفاهيم الصدق لدي فأبقـےعاجزآ عن القول أو الفعل !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أفقدالأمل في البحث عن الأمل فأجثو علـے ركبتي
وأبكي بحــرقة
فألمح الأمل مدبرآ . . .
أهرول مسرعآ كي أستطيع اللحاق به
وأركض وحين أقترب وناديته فرفع النقاب عن وجہه ورأيته
"حزنــي" الذي لم يمل !
. . . (ماِعادًتفرٍقْ معيً) . . .
حين أقول ماأقول
ولا يوجد قلب لأحتضـان كلماتي !
مما رااق لي
ودى وحبى
مصرية وبكل فخر